تعد المنجزات الحضارية المؤشر الوحيد الذي على أساسه يقايس مدى تطور الأمم السابقة من عدمه، والمتتبع لتاريخ الجزائر خلال الفترتين العهد العثماني 1518- 1830 ومرحلة الاحتلال الفرنسي 1830-1962 يلاحظ بروز تغيرات واضحة وجلية في الحياة الثقافية والفكرية بينهما، والتي كانت – بما لا يدع مجال للشك- نتيجة حتمية للفرق الواضح بين مرحلة التواجد العثماني والاحتلال الفرنسي، هذا الأخير الذي حاول طمس معالم الجزائر الثقافية والحضارية.


يهدف المقياس الى تعرف الطالب على مدى مساهمة الجزائر الحديثة في الحضارة العربية الإسلامية، والحديثة مع تقييم المقاومة الثقافية ضد الغزو الثقافي الفرنسي.