علم الاجتماع علم عربي الأصل والميلاد والنشأة، والدارس لمقدمة ابن خلدون يستطيع أن يفهم قوة حقائق هذا العلم وأهميته في حياة البشرية ، بالاضافة الى ذلك يستطيع أن يحس بالهوية العربية لهذا العلم من خلال معالجة القضايا العربية وخصائص المجتمعات 

 ،الانتربولوجية ومميزاتها البيئية والخصائص الجسمية وألوان العصبية في مختلف الامصار ، وبعد مرور زمن من التغيرات التي أثرت على اتقلاب موازين القوى والفكر في العالم فظهر علم الاجتماع في اوربا وتطور العلم الى أن أصبح العلم يستعان به في الدراسات الممهدة للاستعمار  ،كما أن اغلب الدراسات الاجتماعية ابان النرحلة الكولونيالية كانت تستعمل لصالح الاستعمار، حتى بعد الاستقلال أثر هذا النمط في مراكز العلم والجامعات، وجعل البحث العلمي في علم الاجتماع يعاني الشتات والصراع، بل اصبح علم الاجتماع يعاني من أزمة في الهوية بحيث أن الواقع الاجتماعي العربي لايتوافق والنظريات الغربية،كما أته لايمكن لهذه النظريات أن تقدم حلولا للمشكلات الاجتماعية، لذلك نجد أن مراحل التطور من الجاتب الأكاديمي كان تطور تصحيحي وصراع لاستعادة الروح القومية لعلم الاجتماع