يشكل الأدب الإنساني كيانا عضويا متكاملا، يعتمد على عنصري التأثير والتأثر
بصرف النظر عن الثقافات والحضارات. وعلى حد قول الدكتور نبيل راغب فالأدب
الذي ينعزل وسط تدفق تيارات الآداب الأخرى يحكم على نفسه بالركود والاضمحلال
ويُحرم من الاستمرار والتجدد 1 ، وعليه لابد من أن يحتك ويستوعب محيطه الخارجي
كي يفرض كيانه على خريطة الأدب العالمي.
سنحاول – من خلال هذه المادة – تسليط الضوء على الملابسات التي ساعدت

الأدب العالمي المعاصر