النحو الوظيفي أحدث الفروع اللسانية تطورا وانسجاما مع التطورات الحضارية والأساليب الفكرية المتجددة أكثرها اختزالا للوقت وتوفيرا للجهد مع ضمان تحقيق الأهداف المرجوة والأغراض الكلامية المستهدفة وفي صدارتها التواصل ، هذا الفرع وإن كان جديدا فهو لا يستغن عن النظريات اللغوية الكلاسيكية، وبخاصة العربية ، ذلك لأن العربية في طبيعتها لغة تواصلية