—كانت بداية النظريات الإداريه بظهور المدرسه الكلاسيكيه حيث بدأ رواد هذه المدرسة في الاهتمام بالتنظير للادارة عبر العمل على زياده أداء المنظمات والتركيز على أفضل طرق العمل لانجاز الوظائف المحققه لأفضل النتائج تضم هذه المدرسه مجموعه من الاتجاهات التي بدأت بالإدارة العلمية والتي ركزت على الاساليب العلميه في دراسه الوقت والحركه لتسهم في زيادة العمليات الانتاجية، بينما ظهرت نظرية المبادئ الإدارية التي أسسها هنري فايول في فرنسا والتي أسهمت بتأسيس مبادئ الاداره من أعلى الى أسفل وذلك بتحديد الالتزامات والواجبات الاداريه الخاصه بالتنظيم. أما النظرية البيروقراطية فتعتبر لعالم الاجتماع الألماني ماكس فايبر الذي ركز اهتمامه على دراسه السلطه في المنظمه والذي جاء بمفهوم "البيروقراطيه" أي حكم المكتب والذي قصد به "المنظمه الرشيده التي تؤدي مهامها بأعلى كفاءة".
—أما النظريات النيوكلاسيكية أو المدرسه السلوكيه فهي تعتبر جسرا بين الإداره التقليديه والمعاصره والتي جاءت لدراسه سلوك الانسان في المنظمات والانسجام في بيئه العمل.

كان و لابد قبل التطرق إلى مباشرة عملية ترجمة النصوص القانونية بداية فهم اهم الاليات و ادوات الترجمة بحيث ان هذه العملية جد معقدة من الناحية العملية و تحتاج لجهد و مهارة معنية إظافة إلى وجود  مكاسب سابقة في اللغة و عليه   سنعالج اهم المبادئ المعتمدة في ترجمة النصوص القانونية